الدار/ تحليل تشهد العلاقات الجزائرية التركية توترًا متصاعدًا يحمل في طياته أبعادًا سياسية وإقليمية عميقة. فمنذ أن لعبت تركيا دورًا محوريًا في إضعاف نظام بشار الأسد، الحليف التاريخي للجزائر وحتى اسقاطه وهروبه، برزت أنقرة كقوة إقليمية تتقاطع مصالحها مع الجزائر في عدة ملفات. هذا التوتر لم يظهر على السطح بشكل مباشر، لكنه يتجلى في المناورات